الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه الى يوم الدين
مما لاشك فيه ان الصلاة هي عمود الدين وركنه المتين الذي لايقوم إلا عليه وهي الركن الثاني بعد الشهادتين وهي الصلة بين العبد وربه سبحانه وتعالى وهي خمس صلاوات في اليوم والليلة صلاة الفجر وصلات الظهر وصلات العصر وصلات المغرب وصلات العشاء وهي في اوقات متفاوته من اليوم والليلة وقد أمر الله بها على لسان نبيه المبارك وذكرها في القرأن الكريم وعظم من شئننها وجعلها معظمة بين المسلمين وهي شعار المسلم الذي لايكتمل إسلامه وإيمانه إلا بها
وقد حث الإسلام عليها وجعل لها دور تؤدئ فيها وعظم شأن تلك الدور وجعل ثواب لمن عمل على نظافتها والعناية بها
حيث قال الرسول صلى الله علية وسلم : خير بقاع الأرض مساجدها
وكان الرسول في حال الغزو يتحين أوقات الصلاوات فإذا سمع الأذان تريث وإن لم سمع الأذان أتم غزوته وهذ من عظم شأن الصلاة في الأسلام
وم ذلك جعل للصلاة أذان أي نداء يعلم الجميع حظور وقت الصلاة فيوقض النائم ويتبه المشغول فترك الجميع أعمالهم وتوجهوون الى بيوت الله تعالى للصلاة
وكذلك تنوع الصلاة من حيث عدد الركعات والاوقات حيث جعل مسميات لكل صلاة ومناسبات مثل صلاة الجمعه والعيدين والإستسغاء والأستخارة والحاجة والتراويح وقيام الليل وغيرها من التنوع الذي قد جعل من الصلاة تشغل يوم المسلم وعامه وكامل حياته
ومن ذالك الطهارة للصلاة حيث أمر بذالك الحكيم القدير وجعل ثواب الطهارة للصلاة وتكرارها مع وجود المرض والبرد مضاعف الأجر والثواب ولم يعذر الله تعالى المريض من ترك الصلاة ولا الكبير في السن ولا الكفيف ولا في حالة الحرب
ولا في حالة فقدان وسيلة الطهارة الماء وحث على التيمم من التراب كل هذا دلليل قاطع على أهمية الصلاة في حياة المسلم
وكذلك جعلت صلاة الميت وهذا دليل على ربط المسلم بالصلاة حتى في أخر لحظة في حياته
----------------------------------
نفعني الله واياكم بما نقول ونسمع
تم في 26/5/1431